الأربعاء ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم رينا ميني

أوطاننا

صراخ،نواح،عويل في كل مكان
وأموات.......
ما عدنا نسمع غير هدير الغدر
يقلع أقداماً كانت تطأ الرّمال
ما عدنا نبصر سوى شبح الدمار
يرعب القلوب ويجزع الصدور
ما عدنا نشتمّ غير رائحة الموت
تُزكم أنوفنا وتغيبنا عن الإدراك
أبات الألم خمرا تطيحنا سكارى
أم أن الأرض أدمنت الدماء
أم أن الرثاء بات للآذان طرباً
أو السواد بات للعيون فرضاً
أسمى المعاني اغتيلت ولا عزاء
فنخبك يا إنسان...يا أبخس الاثمان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى