السبت ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
الذكرى نادت
(المتدارك)الذِّكْرى نادَتْ أُمَّتَنا..في عيدِ الْمَوْتِ،في جَوْفِ الْقَبْرِ،وَما رَدَّتْ..جَدَثٌ صاحَ:لَها خَبَرٌ!!يَسْقينا الْعَلْقَمَ، فَلْيَسْمَعْ!!أَصْحابُ الْفيلِ وَالضُّفْدَعْ...نَظَرَتْ مِنْ تَحْتِ الأَكْفانِوَجَدَتْ أَغْنامًا لا تَسْمَعْالذِّئْبُ يَنْهَشُ مِنْ لَحْمٍوَالْجَدْيُ يَئِنُّ وَالأَرْضُوَجِدارُ الصَّوْتِ لا يَخْشَعْقَدْ باتَ اللَّحْمُ بِلا ثَمَنٍوَذِئابُ الْعَصْرِ في الْغابِتَأْكُلُُ في الْعيدِ لا تَشْبَعْوَصُحونُ الْبيدِ تَمْتَلِئُبِدِماءِ الْفَقْرِ كَيْ تَكْرَعْ...أَفْيالٌ.. صارَتْ تَخْدُمُهافَتَياتُ الْعَصْرِ بِالإِصْبَعْهذي حِكايَةُ أُمَّتِناوَنِظامُ الْعالَمِ لا يَسْمَعْوَعُيونُ الْحِقْدِ لَنْ تَدْمَعْ...