الأحد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
امرأة البحر المالح
إلى امراة لا تتذوق وجع الموجتبتلع البحر المالح وتستهزء بهدوءتمتطي بقعة ضوء قاتمةتنتظر نبوءة لآلىءَأودعتها الريحعند مشارف رموشها الآمنهإلى امراةلا تبحر ضد التيارإنها التيار نفسهمعك أضمُ سعادتيأتذوقُ البحر وأبتسملم تعد تؤذيني المحارات الطريةلا يرسم المد والجزرلقلبي خيوط عنكبوتيةرميت مجدافي لقوس قزحٍذي ألوان خفيةأبحرت في ومضاتكِ المضنيةلينمو الضوء في قلبيفيضيءَ بقعَتكِ الشجيهفأينعت سجنا نتقاسمه بفرحيملأ أيامنا الشقيهلنغوي جنون الضوء الكاذبنطوف كالمرجان فوق طقوسالنوم الأبديهتشرئب أحلامنافي أعماق العتمة الرضيهدون أن يؤرقها زبد بحرمتقمصٍ لدفق الجروح السخيهنقود نقاءنا صراطاً مائلاًنحو قبة الفيضلنكتشف لب غدٍتعب من الصلاة لأحلام ورديهأجمل ما فيكِهوأنك أنتِأرض حتى الجذوروسماء تتسع لأنوارٍ أبديهتعالي صديقتينتذوق خيط الصدقونتوحد في بحرأبعاة خفيةلندع رائحة الفكرتعبر أغصاننا الطويلةلأسانيتنا المنهكة تكسراًعلى صدر سقفٍيختنق حين يخترقةُ الوميضباسم الحريةأصابع عقلي قابلة للعد التراجعيفكوني تلك الزوبعةالتي تشفي الفراركوني نهاية حميمةلأسراب متصلبةفي أقاصينا العنيدة القرمزية.......إلى خلاصة الروح النقيةصديقتي والغربة الشجية