السبت ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

بعد قليل من موتي

عندما زرت الوجـــودا
لم أجد شيئا جديــــــدا
ما أحس الكون فقــدي
حين أصبحت فقيـــــدا
إنني من كـــنت أهـوى
ذلك الكون البليـــــــدا
كل ما في الكـــون قــد
أحببته حبا شديـــــــدا
لم يــــــلاحظ أي شيء
أنني كنت بعيــــــــــدا
ويــح قلبي ويــح قلبي
ليته كان حديـــــــــــدا
كل ما قد كــــنت أهوى
ظل مسرورا سعيــــدا
ظل هذا البحر بحـــــرا
يرسل الموج نشيــــدا
والعصـــــــــافير تغني
دائما لحنا فريـــــــــدا
وبســــاط العشب يبدو
مثلما كان مديـــــــــدا
ووفود الناس تجـــري
تسأل الله المز يــــــدا
كل ما قد عشت يبدو الـ
آن لي يوما وحيــــــدا
هكـــــــــذا الأيام تعطي
دائما كي تستعيـــــــدا
هكــــــــــذا أنسى كأني
لم أكن جئت الوجـودا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى