الجمعة ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم هند الرباط

بكاء حلم

فى يوم غائم الملامح اشتهى حلمى البكاء
ليرافق غيم السماء فى رحلة حب دامعة
استلهمت حزنها من جرح الليالى القاسية
واْضحى القلب ينبض باللوعة والاْسى متسائلا:
هل حان وقت اللقاء اْم حان موعد الرحيل والفراق!؟
فاْطرق الطير باكيا متاْثرا باْنغام الغروب الشاجية
بعد اْن سدل الحزن ثوبه وهامت الذكرى باْرض خاوية
يطوف بها حنين الاْيام الماضية
وترثيها عناقيد الوفاء واْغصان الود الصافية
فمازال فى الوجدان نبض خافق
ومازالت اْشواقنا بروضة العشق سامقة
لتتدفق شمس الخيال وتطوّق عنق السعادة الظامئة
فيبرق الثغر لامعا فى سماء النشوة الحانية
ويبحر الحلم فى ثنايا الجروح المترامية
لتصوغ اْحرف الحزن سطورا من ذكرى باقية
فيها شجون انبثقت من عيون اْنفس باكية
عزفت على اْوتار الروح لحن اْدمع جارية
لتروى الوجد برفيف من نسائم هاوية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى