الثلاثاء ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
تراق الدماء
تراق الدماء على جسد الشمسوالأرض عطشىوموج يثور بأوردة النفسأين القتيلة؟أين القتيل؟وأين الحقيقة؟أين السبيل؟أصوّر روحك في الأمسياتوفي الأغنيات عويلْ.أصوّر روحي نشيداًملاكاً عجوزاً فقير ْونبضاً ينادي الضمير ْ.أصوّر موتي هدىً ودليلْ.أعتّق صبريليصبح شيئاًوأصبح ماض ٍغباراً لريح افتقاريأتوّج نفسي ببوحيوسرّ انتصاري،بقدر انتظاريوأشعل ذاتي لناريوناري تداريأداريولست أخاف ولست أميل ْ.تراق الدماءولا شعرة ٌ بي ترق ُّ ُ.وكل أوانبروحي نذير يدق ّ.يقصّ جناحيومن ألمي دربه يستحق ّ.وفي مسمعي ألف شرخ ٍليعبرني من جديدومن كلماتي يشقّ ُنزفّ ُ لكم جرحنالا تنادوا إلى الموتإنّ الرجاء يعقّ ُتصوّرْ بأنك تكسرنيهل مرادك طيراً يزقّ ُشياطين طبعي تحقّ ُأتدري الذي لا يجازيصير وجوبا ً يحقّ ُوقفنا على الباب منتظرينقدوم الحقيقةوالحقّ لا يسترقّ ُفغاب النهار من اليومشمس الوقوفعلى الجسم رأسيلتسكن روحي كيأسيغدوتولم يستجب ضوء شمسيوبؤسي يحلق فوق الغيومليشعر نفسي.كأني سكين بنحسيتراق الدماءويومي كأمسيمحال وصوليمحال وقوفيلأن امتلاكي لبؤسي