الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم حسين أبو سعود

تعال لتبحث عني

أنا آخذ نفسي من يدها
أجول بها البلدان
أجنبها الأعاصير حد الإمكان
أعلمها أسرار التكايا والصوامع
وتراتيل النقاء في الكنائس
وفي الجوامع
حتى إذا أعلنت تعبي
خذ أنت بيدي
وأكمل لي المسيرة
كي لا أصنف في عداد المهزومين
2
قلت تأتي من خلف الحجب
و تسقيني جرعة ماء
وتغطيني كما قلت
برداء من حنان
يدرأ عني برد الشتاء
ونظرة من عينيك تعطيني
تملأني بالضياء
قلت إنك قادم
لتجلب معك الحكايات
والموسيقى
وألوان الغناء
قلت ستضيف عيدا آخر
إلى العيد
وتجعل كل مواعيدي
تطفح بشرا وسرور
وتجعل الطيور
تحمل في مناقيرها
باقات الزهور
ووعدا جديدا
بلون الأمل
كنت أسمع وأنت تقول
وتقول
أن الحقول
لا تنتشي من غير الفراشات
ودفء المساءات
والصورة لا تكتمل
من دونك ومن دوني
فمتى الغد يأتي
وتتحقق فيك ظنوني
فاترك كل شئ وتعال

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى