الأحد ٤ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

تكريم المرأة

أعين الإعجاب لما من قريـــــب أبصرت إشراقها كاد تًعـــــــدَى
عتبات البصر ارتدت كســـــوفا أطبقت جفنا ومنديل ارتمـــــــى
فإذا كل صواب القوم ضــــــاع بهم طار، ومن قبلُ تزاهــــــــى
قلبُ ذا ينبض ملتاعا ونـــــــــارُ بلهيب، وجمار ولـــظــــــــــــى
قلب ذاك ارتفع ضغــط، دمــــه فقد الرؤية، ذو وعي تهـــــاوى
بجنون ابتلى خلف الحلم يسـعى وعلى أدنى قوام لا يقــــــــــوى
صاريسعى، في قطيع لجـــــراء حركت الذيل، منى من قد اهتدى
كعبيد أمراء، من أنـــــــــــــوف واذُن حلقُ رقيق يتتـــــــــــد لى
بسمت مشفقة حين سمـــــــــاع: «في خطى ساقيك شرف للثـرى
لي دعي الزفر يهد والشــــــهيق واختصاصي عرق كنـــــت أنا»
واكتفي بالسير على أقل من مهــــــــــــــــلك فالسجع لفرسان الوغــــــــى
وحرام التفات الحسنــــــــــوات عن يمين عن شمال في الطريق
مركبات رابضات واقفــــــــات في ذهاب في إياب في قلـــــــق
وترى من فتحات لبوابـــــــــــــا ت السيارات اشرأبت أعنــ ـاق
وإذا ما بلغ العصفور وكنــــــــه حشرات شممت ريح مبيــــــــــد
فترى كل من استديك، وشـــــعرُ رأسه، انتصب عُرفا، تولـــــــــى
خلت الساحة إلا من جــــــــــراء ذيلها في ذل خائب يتدلـــــــــــى
يجد في الصوت جنسا، إن رأى زوج ذباب تدانى، أشتهــــــــــى
وإذا ضغط الشرايين عـــــــلا، والعروق احتقنت استمــــــــــنى
عجبا لا فرق بين ذي وتلك كلهن عنده جنس الأنثــــــــــــــى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى