الاثنين ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

جرى الدمع

دقّ باب مُقلي

قلتُ من الطارق؟

فإذ دموعي تجيب

أنا الكيل الفائض

أستأذن منك الرحيل

بعيداً عن وجهكِ العابس

احتلته التجاعيد باكراً

بات كالجدار المتآكل

أصبحت عيناكِ لي سجنٌ

يحيطها السواد من كلّ جانب

وجفونكِ ثقلٌ دامٍ

يتجرّع الهمّ الغاضب

وخدودكِ أفخاخٌ شائكة

تثقبها الأشواك والمتاعب

وشفاهكِ حقل ألغامٍ

ينفجر بكلّ حَبٍّ هارب

فدعيني ألملم شفقتي

وأنأى عن هذا الحزن الزائد


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى