الثلاثاء ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
جِنازة منفى
جِنازةُ منفى سنطفئ يومَ الفراقِونشعلُ يومَ اللقاءِ بألف ضياء جميل جليلْجِنازةُ منفى فلسطينُ عادتْفيا أمّ قومي لنمشي لحيفا وللقدس .. عكاونطرقُ بالقلب باب الخليلْجِنازةُ مَنفى ونبضُ الوريدِأشكـّلُ من بحرِ يافا ضلوعيوأمضي إلى شامةٍقد تبدّتْ يماماعلى خدّ وعدٍيزيدُ اشتياقيجِنازةُ مَنفى وعرسُ الشهيدِمفاتيحُ بيتيهنا في جيوبِ الطريقِإلى كرملِ الروحِيصعدُ نحويوأصعدُ حتى العناق ِجِنازةُ مَنفى وقُربُ البعيدِتلاقتْ يداناعلى جسرِ عشق ٍيمدّ البلادَ إلى طالبيهاومهرُ القصيدةِشمسُ التلاقيجِنازةُ مَنفى ونبضُ النشيدِانهمارُ المكانِعلى راحتينِ جناحايرفّ يزفّ البحارَبخفقِ القلوبِلوعدِ السواقي،،، أنا يا حبيبي تنهـّدُ قلبٍورعشةُ نايْأحبّكَ خذني أعدني قليلالبعضِ رؤايْأنا يا حبيبي أتيتكَ أشعلْهواكَ هوايْ ،،،،،جِنازةُ مَنفىلعرسكِ حيفاأتيتُ وقلبي نشيدُ البلادْفهزّي سريرَ النهارِ وقوليتلاشى البعادُ وللروحِ عادْجِنازةُ مَنفىولا شيءَ يبقى سوى ما نريدُمعاني المنافي انتفاءُ المعانيتزغردُ عكا يعود البعيدُ،،،،، تمرّ فأهمسُما أجملكْهواكَ بقلبيلقلبي ملكْتفتـّتُ عمريوعمري هلكْأموتُ وأصرخُما أعدلكْ ،،،،،جِنازةُ مَنفىوعمرُ المنافي الذي كان يوماطويلٌ طويلْجِنازةُ مَنفىوليلُ المنافي ثقيلٌ ثقيلْجِنازةُ مَنفىوكلّ المنافي هنا تستقيلْهنا تستقيلْهنا تستقيلْجِنازةُ مَنفىجِنازةُ مَنفىفلسطينُ عادتْفأقبلْ وقبلْ هواكَ الجميلَالجليلَ الطويلَالطويلْ