الخميس ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
حبيبي..
حبيبي..اشكو اليك غياباً لا يدرك المنتهىواحلاما وقعت كورق الخريف من الشجرودموعاً جفّت على الاخدود ذابلةًوضحكاتاً غابرة ضلّت طريق المبسمحبيبي..اشكو اليك روحا تلهث من الجري نحوكوخطواتا كلما اقتربت ادركت بعدهاوعثراتاً متآمرة تضنيني لوعة وسقماوظلاماً ينسدل على كل ابيض لائحٍ بالأملحبيبي..يا عطشي الابدي لا اعرف له ارتواءًمن اين هبّت رياح النار عابثةً بفؤاديلتطردني من جنّتك وتجعلني متسولة حبّكمشرّدةً في السّبل اشحذ بريق عينيكحبيبياين كنّا واين صرنا وكيف تباعد عالميناكنّا مجنونين عابثين لا يعرف الملل لنا باباًيستجدي منّا الواقع لحظة جديّةٍ ورزانةوصرنا ...فارغين... ولا ادري كيف صرنا