الجمعة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
حقيقة شاعر
أنامُ الليلَ في قلبيمن الأوجاعِ تكفينيوأطيافٌ من الشيطان في بيتيتـُغازلني تـُناجينيوسيفُ الوحْدةِ البتـَّار في ظهريبلا سببٍ يُعادينيوللإسلام مُعتنقٌ ومُعتصمٌأنا أعلم بأن الدين جمراتٌمن الويْلات تكوينيأنا أعلم بأن الدين في زمنيله أعداء ترْمينيفلن أيأس ولن أرجع بلا دينيفحرُّ النار يحرقنيوحبُّ الله يُنجينيأقومُ الفجرَ مُبْتهجاًوكلُّ الناس في عجلٍ تـُنادينيأعبدالله أنقذنا .. فأنقذهاوأفرغُ جيبي أعطيها فتـُشقينيأعبد الله أكرمُنا .. فأكرمهافتلعنـُني علي جُوديوتسخرُ من تراتيليتقومُ الدنيا تتجمَّلبجوفِ الليلِ تأتينيوتجمعُ كلَّ زُخرفهاوتخلع ستـْرَ معْطفهاعلي قدمي لتغوينيتمدُّ الأيد في لؤمٍلتخلع كل أسلحةٍمن القرآن تحمينيويلمسُ نهْدها جسديفأشعرُ أن قشْعرةًمن العصيان تحْوينيودرعُ الصبر تحتضرُألا يا ربِّي تـُنـْجينيفدرْبُ النار قد جاءت لتحضننيوأرى في نفسي أحضُنهاألا يا ربِّي تحمينيتقِرُّ النفس بالنعمِوفضلٌ منك يحْوينيوروْحٌ أنت بارئهافمن غيْرك يُنقـِّينيوذلَّ لساني من حمْدٍفضعْهُ في موازينيوقلبٌ يخشى عصيانكوقلبٌ يرجُو غـُفرانكألا يا ربِّي تـُرْضينيألا يا ربِّي تـُنـْجينى