الأربعاء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم محمد علي الرباوي

حِــكــايـــــــة

تَتَسَلَّلُ أَوْرَاقُ الشَّمْسِ إِلَى الغُرْفَهْ
تُحْرِقُ ذَاتِي.
أَبْحَثُ عَنْ بَابِ الشُّرْفَهْ
أَلْقَى عُصْفُوراً يَصْنَعُ عُشًّا مِنْ أَوْرَاقِ الشَّمْسْ
يَرْسُمُ فِي صَمْتٍ قَفَصاً تَحْمِلُهُ سُنْبُلَةٌ خَضْرَاءْ
أَجْمَعُ ذَاتِي.
أَسْقُطُ عِنْدَ قَوَادمِ عُصْفُورِي
تَتَغَيَّرُ دَمْعَاتِي.
تُمْسِي حَبَّاتِ عَقِيقْ
يَسْمَعُ سَقْطَةَ ذَاتِي عُصْفُورِي. يَتْرُكُ مِنْقَارَهْ
فَوْقَ جِدَارِ الشُّبَّاكِ، يَطِيرْ
أَصْحُو، أَلْقَى فِي كَفِّي اليُمْنَى مِنْقَاراً
لَكِنِّي لَسْتُ أَطِيرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى