الثلاثاء ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
رسالة إلى حبيبتي
أخبرْتُها..أنـِّي أريدها قـُرْبيفما اقتربتْ وما ابتعدَتْوأنَّ الزاد في حبّيفما قالت وما صمتتْأشعرُ أنني طوْقٌمن الأغلالِ يخنقـُهافمن قوْلى قد اختنقتْوأن الضيق في قوْلىله ثقلٌ على الأقدامأوقفها فما رحلتْوأن صداقتى سيفٌعلي الأعناق يقتـُلهاوقد أوْفتْ بما حملتْتراكم الهمٌّ في عينيبأن أعرف خواطرهافمن يلقاها يُخبرهابأن الحيرة الحمقاء في كأسيلها فاضتْ .. قد امتلأتْوأن العمر لا يقوى مشاغلةًفهل تمضي بما حملتْأو تقضي بما وَعَدَتْآه حبيبتيأحلامنا صرْعى ممزقةٌمن الأوهام قد سئمتْلها بالليل مأذنة ٌونهرُ النيل يلعنهافمن غيْثه قد اغترفتْغاصت في مآثرهِوعادت دون جوهرةًوحتي الماء ما شربَتْأقلامنا ملـَّت سواعدناومكرُ الحبِّ ما طلبَتْحنينُ القلبِ يُؤلمنيوبالعينين أشواقٌ تـُصارعهاوعبثُ الحبِّ ما رغبتْتوارت كل حاجاتيفخفقت دمعتى عَلماًأمام الناسِ قد شرعتْعلي الأطلال وانسكبتْبجوْف الدارِ قد ساحتوأزَّ الصمت ِما تركتْأيا ليلاتنا عُودىهيا أوتارنا جُودىبعزفِ الناى أشجاناًفزهرُ الدارِ قد رحلتْولم تترك فىَ شيئاًسوي شمعات وانطفأتْسوي كلمات اذكرهاليت القلب ينساهاومن أحشائهِ خرجتْويْح العاشق المنكوب في عشقهأقداره ثكْلى تحاصرهوبالأغلال قد سُجنتْفلا أسفا علي أنـَّاتىبالألواح قد كُتبتولا أسفا علي آهاتىفصبر النفسِ إيماناوبالجناتِ قد وُعِدَتْتلك رسالتى عجباإن لم تُدركِ منهاأنينِ القلب قد كُتبتْلها في عشقى ألوانامن اللوحات قد رُسمتْ