الثلاثاء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

روحٌ ولا جسم

هي.. روايةٌ لم يألفها الأدباء

وما راودت ملقى العشاق

هي.. لم تعي ريشة الرسامين

لوحةٌ صوّرت ذاتها بالأبيض والألوان

هي.. وهجٌ كسر إناء الجسد

عمرٌ خالدٌ حطّم حاجز الفناء

هي.. هاربةٌ أبداً نحو السماء

لا تحب البيوت تخنقها الجدران

هي.. تحاكي أقرانها ليل نهار

هديرٌ يؤرق السكون عند مفصل الزمان

هي الأرواح السابحة في الأفق

لا تعرف اليأس ولا تهاب الفراق

تتلاقى على أعتاب اللامكان

لأن الريح تهب دوماً حيثما تشاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى