الثلاثاء ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
زَهْرَاءُ يَا رَيْحَانَةً لِلشِّفَا
زَهْرَاءُ يَا رَيْحَانَةً لِلشِّفَايَا خَيْرَ مِسْكٍ رَاقَ لِلْمُصْطَفَىما كُنْتِ غَيْرَ الطُّهْرِ فِي رَوْضِهِنَاجَى النَّسِيمُ الحُرُّ دَوْحَ الصَّفَايَا أُمَّ آلَ البَيْتِ غَيْثَ الهُدَىيَا حُبَّ حُبِّ اللهِ ما أعْطَفَاأُمَّ الحُسَيْنِ النُّورِ أُمَّ الحَسَنْبِاللهِ قَلْبٌ لِلرُّؤَى قَدْ هَفَاهَذَا فُؤادِي لَمْ يَزَلْ سَاهِراًمَا زَال يَرْجُو الوِدَّ مُسْتَرْهَفاهَلَّا سَقَيْتِ الرُّوحَ مِنْ جُودِكُمْأُنْساً وذَاكَ الوَصْلُ هَلْ أشْرَفايَا نِسْمَةَ الأطْهَارِ فِي بِرِّكُمْأمْنُ الحَيَاةِ جَارِياً بالشِّفَاحُلْمِِي بِذَاكَ الوَصْلِ لا يَنْتَهِيحُبٌّ لِذَاتِ اللهِ والمُصْطَفَى