الجمعة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
سَريرة ٌ خَـَضراء...
أمْضي إلى الماء ِلعلِّي أصْطادُ سَمكَ القوْل ِعلى غيْر عادة شاعر ٍيتمَلىَّ بَياضَ الورق ِ....ناذرا ما يَفـْصحُ عَن عُمق ٍجدير بـِلُجَّة الغَرق ِ.قريبا مِن الماء ِأسْتدرجُ حَيَوات ٍ تـَنْسابُ عِندَ شاطِئ الرُّوح"بطعمِ" الألم ْأوْ دُودٍ، ما يَزالُ يَنخرُ ذاكِرتيألـْصِقهُ بـشصِّ انـْتِظاريوأرقـُب ما تـُفرجُ عنهُ أغوارُ الماءِمِنْ فرَح ٍ طِفـْل ٍبـِزعانِفِ أحْلام ٍ،تنسابُ كما يـَشْتهي ماردُ الشـِّعْر.أو خَشبٍ للقوْل ِبـَلـَّلهٌ السُّكوتُ، في انـْجراف ِ الفـَصل ِ.أمْضي إلى مِرآة الماء ِكيْ أرى مَواسمَ تجري ، كالفـُلك ِتاركة رعْشة ظـِّلِ ٍلا تـُبلـِّل أسْفاري.لكنْ، مِرارا، تشرخُ الرِّيحٌ ، مَرايا الماء ِيَنـْثـَني سَمكُ الرُّوح ِبَعيدا عن شـِباكِ الأهْواء ِألمْلِمُ أشْواقي.وحينـًا، توقظُ اللُّجــةُ، ما غـَفا مِن بَهائيتُسْرجُ لي صهوةً مِن ماء ِإلى سَريرة خَضْراءَترْبو في الأعـْماق ِ