الخميس ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم
شرذمة ٌ
رقصٌ على الإيقاع،فوق الماء فوق النور،والنقر الهزيل يحاصر الإحساس،فافتحْ صدرك المشحون بالآهات،واغسلْ جزءك المركونفي لغط التشابك والحميمهي المشاعر مشرقه ْ.في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ،وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً،إليك طفولة الإيقاع مائلة،وفيك معلـّقه ْ.بغت ِ الشرارة،والسجين معمّرٌ،في الخامس المسلوبيصلبه المغيث،يفوق أجنحة السقوط،فيهدر المقموع فوق هوية ٍ،وهوية التكوين أصل ٌ فاقد الدرناتفي بطن التوالدأمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.هذي التلال من الضحايا،باركوا البقاء على البراءات،السلام على الطموح،طموحه المسلوب يغدق وخزة ً،وخلاصة التوالد مزهقه ْ.أغزو سطور الحلم من باب البساطة،نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل،ينزف الإنشاد في صدر المغنّي،والأماني شاهقه ْ.في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.ناي الغريب ورقصه،يسمو عظيماً فارداً فمه،ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور،وكل معترك ٍ يساعدمن على المتن الضعيفأتى لكي يتسلـّقه ْ.فتبارك الجبّار من موت الصغار،وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.سفر العواطف في العواصففي النواقص والخبائث والتخالففي خراب حكاية ٍ،ورمادها الأجواء في نفس ٍتحيل الحظ َّ،فلسفة الضياع منافقه ْ.فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع،صراخنا الموبوء في جحر التخفـّيأبجديّة شرنقه ْ.هذا الذي ملأ البلاد شواذه،طبل المهالك والتهالكيصدع المنسيّ في طرف النهاية،صاحبي في الموتيلتحف الشدائد،عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.لفـّتْ عيون الصدق،أغلفة الرياء غشاوة،وبكل زاوية ٍهموم فضاؤنا النسبيّ،حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقاتنحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس،والطاعون في رحم الأمومة ،والأمومة صادقه ْ.اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ،كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.يا غارقاً في جهلك الموروثلمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي،كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال،ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ،والمصيبة ساحقه ْ.يا من تراهن بالحوار خلاصنا،كل الدلائل أعطت ِالإحقاق،إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ،حتى المحبّة فاسقه ْ.يا دربنا المردوم من دمنا،يمرّون البغاة ويرقصون،تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء،تمالك الأعصاب في زمن ٍيقال به القضية مارقه ْ.رقص ٌ على الأوجاع،خبط ٌ ثائرٌ،والصوت في الأرجاء يملكني،ويسقطني أكلـّم صمته الثاني،لأغفر ذنبه،ما أزمتي غير الثقه ْ.وعلى الرصيف ترى لحوم العشق،صيّاد الشروخ يناظر المشروختحت عيونه غضبٌ وحقدٌ،والصروف محدّقه ْ.أحلامنا المنسيّة العنوان،في كبت ٍ تنام،وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة،طعمها الويلات،كـُلْ من صحنها المسموملقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.فرط الحديث تماسكوا،جلب الكلاب جلابها،جلَّ الحريق بأضلعي،صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.ضرْب البغيض على الرؤوس،وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ،المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون،لمن سينتسبون عرْفاً،حالهمْ في الثالث المشئوم،بل في التاسع المكتوم،أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة،والأميرة عاشقه ْ.أهي النهاية؟!صوتنا المكبوت صاح،ليسأل المخروم في قلق الضمير،يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ،إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.سيعود شمشون العظيم من البغاء،ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ،كل المزايا خارقه ْ.بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام،ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.بين الشعاب هداية المتشعّبات،وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.بين الجراب يضيع حاو ٍ،يفلت السجّان من حكم السجين،كلاهما في السجن نصراً،يسند الأحكام،كي يلج العقول تحقـّقه ْ.فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.بعثرت أوراق الوثائق،لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.فرجعت أمضغ لوعتي،سيفاً يطال القلبطعناً في جذور ٍ باسقه ْ.لكنْ معمعة الفروع بغتْ،فأصبح صيدها بضلال نهج ممكناً،ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً،قلت البلية لاعقه ْ.ماذا رأيت على حدود القول؟!غير خيانةٍ،وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً،فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقهْ.