الأربعاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
عتبات الغسق
عندما ترحل الفراشات... أصدائي المنشطرةأُدرك أني... أتربع هامش الضجرألون.. أتلون... لأخلق لوحة العدم المحتضرةتسلقتُ... قمم مبادئي المحتشدةأخافني...تكرار الخطوط في الوجوه العابرةتسيل الأحزان والأمطار...من أطرافي المزروفةأتحاشى...وهج الخطوات المتحشرجة...لصوت الطرقات المكتظة...بألواني الشاحبةأقصد منفى...يجمد الجروح المنقوشة...على المطر الأخضرأطفئ الشوق المتسرب...في نهايات الأبواب المغلقةأكسر... عتبة الغسق المؤجلأطفو على شمس متخمة بالأضواء المتعبةخلف تلك النقطةتراق الألوان... على بوابات أفكاري الشاهقةيتخدر...في دمي رونق الريشةتتعرى... مني لوحة شريدةأنتمي... الى عقارب الوقت الدميم...ينفر بمذاقي المرْنحو قلق اللحظة المحاذية لأنفاسييورقالعمر في خريف باشقينوءدون أن يبتدع شرنقة واحدةتحلمبأضواءمختلفة... مختلفة...