السبت ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم طلال المصري

عفوا سيدتي

عفواً سيدتي.. لم أقصد المضايقه

لربما أكون أزعجتك بحبي، ولكني سوف أرحل

أوعدك ألا تتضايقي بعد اليوم، فسوف أعود إلى صوابي

إني أعلم أن الحب لي شئً مستحيل

نعم مستحيلًُ لي أن أحب فتاة مثلك

فأنا أعلم ذلك فعفواً سيدتي..لم أقصد المضايقه

كنت فقط أحلم بالحبِ ولكني لن أكررها ثانية

أعدك بذلك.. فلقد جُن عقلي وقلبي كي أحبك

لا أستطيع حتى أن تطرف عيني حتى ترى لون أظافرك

لا أستطيع حتى أن أتنفس أمامك فتستنشقين هواءً ملوث بأنفاسي

عفواً.. عفواً سيدتي

عفواً سيدتي أعتذر وأعتذر ..

فالقلب حر لا أستطيع أن أقيدهُ

عفواً سيدتي..

اغفري لي حبي لك فلم أستطع أن أقسو على قلبي حينما أمرته أن يبتعد عن

قلبك.. عفواً سيدتي

عفواً سيدتي.. تخطيتُ حدود الجبال ..

تسلقت أعلى الأشجار حتى أصل إلى كوكبك عفواً لم أقصد أن أتلصص لأراكي ..

لكن جمالك كان يشع من السماء ، فتخيلت أني استطيع أن أراه عن قرب

فعفواً سيدتي ..

لم أقصد المضايقه .

سيدتي..

انظري إلى البحار..فهل ترين تلك الأمواج

هل ترين هذه الدوامه..إنها تشتاق إلى حبيبها

إنها تودع كل شئ..لتبقى في إستقبال خليلها

تنتظر السنين والسنين ولا تيئس فهي في إنتظار محبوبها

تتلهف إليه بشده وتبكي عليه بشده وتغرق ما يقترب منها بشده

انظري انظري يا سيدتي..فهل ترين حقاً هذه الأمواج وتلك الدوامه

سيدتي..أعلم أني أُطيلُ عليكي

أعلم أني إشتقتُ إليكي

أعلم أن الحب وأنتي مِلكُ ً خاص ..ليس لقلبي

سيدتي..عفوا لم أقصد المضايقه

ولكنه قلبي..يصر أنكِ له أعزريه لا يعلم

لا يعلم أنه تخطى حدود المستحيل

عفواً سيدتي فلم أقصد المضايقه

سيدتي ..

لا أعرف كيف أكون رفيق حياتك ..

حاولت وحاولت ولم أصل .. إلى عنوان أحلامك

طال الطريقُ بي ، وكلما أحس بنهايته يزداد طولاً ، يزداد حزناً ، يزداد جرحاً ومهالك

فأنت يا قلبي الحبيب ، وكيف لي أن أهوا قلب ثاني


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى