السبت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

عودوا لنا يا نساء العرب

مهندٌ .. اجمع عتادك وارتحل
ما أنت ضيفٌ أرتضيه إلى البقاء
فأنا الأميرُ ابن الأمير ابن الأمير
عرْشى وفاءٌ من ديار الأنبياء
 
نورٌ .. أيَّتُها الساحرة
أصبحْتِ تاجا فى رؤوسٍ للنساء
أصبحْتِ رمزاً للمحبَّة والوفاء
أصبحْتِ كأساً فى أنامل زوجتى
يُسكرُ الأيام غدراً فى جفاء
والتيه فى عيْنيْها يقتلُ خلْوتى
سئمتْ بحبّكِ أن تبادلنى العطاء
رقصتْ على أعتاب دهرٍ زائفٍ
سكبتْ على باقاتها عطرَ الشقاء
وكأننى.. أبليسُ يلمس ثغرها
والشوق فى عينى بقايا من رياء
فالشمسُ يوما لم تفارق للسماء
الطيرُ ما ضلَّ الطريق لعشِّه
ما غاب يوماً فى رجوعٍ للوراء
كم داعبت أنفاسُه زهر الربيع
وتقاسمتْ أسرابُه لحن الوفاء
وتقاربتْ أوتاره فى غسق الدُجى
تشدوا وترقصُ فى عناقٍ بالغناء
 
عودوا لنا يا نساء العرب
نورٌ .. نواةٌ للخراب وللغضب
العشب فى الصحراء قد ملَّ الثرى
والعين يوماً لم تثور بلا أدب
من قال أنـَّا قد نبيعُ نساءنا
انتم لنا رمز السعادة والطرب
انتم لنا ثمرٌ يفيضُ بخيرهِ
بستانٌ من الأزهار ينبتُ بالرطب
عودوا لنا.. يا نساء العرب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى