السبت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
عودوا لنا يا نساء العرب
مهندٌ .. اجمع عتادك وارتحلما أنت ضيفٌ أرتضيه إلى البقاءفأنا الأميرُ ابن الأمير ابن الأميرعرْشى وفاءٌ من ديار الأنبياءنورٌ .. أيَّتُها الساحرةأصبحْتِ تاجا فى رؤوسٍ للنساءأصبحْتِ رمزاً للمحبَّة والوفاءأصبحْتِ كأساً فى أنامل زوجتىيُسكرُ الأيام غدراً فى جفاءوالتيه فى عيْنيْها يقتلُ خلْوتىسئمتْ بحبّكِ أن تبادلنى العطاءرقصتْ على أعتاب دهرٍ زائفٍسكبتْ على باقاتها عطرَ الشقاءوكأننى.. أبليسُ يلمس ثغرهاوالشوق فى عينى بقايا من رياءفالشمسُ يوما لم تفارق للسماءالطيرُ ما ضلَّ الطريق لعشِّهما غاب يوماً فى رجوعٍ للوراءكم داعبت أنفاسُه زهر الربيعوتقاسمتْ أسرابُه لحن الوفاءوتقاربتْ أوتاره فى غسق الدُجىتشدوا وترقصُ فى عناقٍ بالغناءعودوا لنا يا نساء العربنورٌ .. نواةٌ للخراب وللغضبالعشب فى الصحراء قد ملَّ الثرىوالعين يوماً لم تثور بلا أدبمن قال أنـَّا قد نبيعُ نساءناانتم لنا رمز السعادة والطربانتم لنا ثمرٌ يفيضُ بخيرهِبستانٌ من الأزهار ينبتُ بالرطبعودوا لنا.. يا نساء العرب