الخميس ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
قنديلُ هم في قدري
لا تذبحني بتورطكَ برجولة همجيةامرأة أنا تحتاج الروحمهما حاول الليل تغطيتكليت حبل أنوثتي السريلم يُعلق بأسطورة أدميتككُتب علي أن أخرجك من جنان الفردوسكفاك قتلي بذنب ضبابٍ مفترضأسقط بقربي لألتقطك أنفاساًفي سهول أحضانيأما آن الأوان لتقليم حطام مخالبكالمغروسةفي حنين يضيق بأفقك البربري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ما زلت تعبر أنوثتي بجسور شهوة ماطرةعلى حقول حروق متعبةلا تستميح الطيرانكفاك تشويهاً لرائحتيما عدت أطيق مرآتيأنثى أنا تحتاج الروحفأهطل علىَدعاء من الصميملأكرهك مرتين وأحبك حد البكاءالجبال تكتظ وجعاًدعني أراك في سحابة تسترُضريح فحولتكأرجوكَ اتسعاً في خضاب أنوثتيأيها المبعوث لسؤالٍ لا ينضبأرمي اعترافي تحت جلدكلتُوقف المجزرةأكره الطمأنينة المتعفنةفي جيوب آمالك المتقاعسةكثبان طيشي متراكمةتجترثمار الصبرمن أشجار الغد الباكيةفلا تكن ريحها العاتيةتُكللني بدم الحببريئة أنا رغم ارتدائي رغبتك الآنيةلا تلمني إن سال الفجورفوق أحزاني المنكوبةقدري حواء من ضلع أدمهكذا تكتمل صورتي العاريةلأستعيذ منك بعويل الروح الباقيةألطخُ وحشتي بتضاريس جسدٍ مفجوعيكابد الهباء فوق سرير يفتقركفأغني الخلود لتستمع بعنائهمازال الأفق مفتوحغطني بصوت روحكلأهطل ثلجيطهر وضوئكيستقصُ يقينك الأعمى.........