الثلاثاء ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
قِصَّـة الأَمْـس
قِصَّةُ الأَمْسِ غِنَاءٌ قُدُسِيُّ النَّغَمَاتِنَحْنُ وَقَّعْنَاهُ حُبًّا فِيهِ أَزْكَى النَّفَحَاتِوَجَعَلْنَاهُ عَبِيراً بَيْنَ تِلْكَ الرَّبَوَاتِوَﭐفْتَرَقْنَا وَكِلاَنَا صَارَ لَحْنَ الذِّكْرَياتِيَا حَبِيـبِـي أَتُرَى مِثْلِي إِلَى الْمَاضِي تَحِنُّأَمْ تُرَى أَلْهَاكَ عَنْ مَاضِي هَوَانَا العَفِّ ظَنُّياحَبِـيـبِـي حُـبُّـنَا يَسْأَلُ عَنَّا كَيْفَ نَحْنُفَلْنُعِدْهُ إِنَّنَا بَعْدَ الْهَوَى صِرْنَا نَئِنُّيَا حَبِيبَ الرُّوحِ دُنْيَانَا خَيَالٌ سَيَزُولْكُلُّ شَيْءٍ فِي حَيَاةِ النَّاسِ حُلْمٌ لَنْ يَطُولْفَلْنُغَنِّ الْحُبَّ مَا بَيْنَ أَزَاهِيرِ الْحُقُولْقَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ يَوْماً زَهْرَ عُمْرَيْنَا الذُّبُولْ
[1]