الاثنين ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
كأني أتوارى في ضجيجها ..
كنت أستلقي فوق الجمرأنثرُ أصابعي بين ذراعي الحرفِحين رأيتها تعانقُ ظلِّيطردتها عنيلكنها تمسكتْ بتلابيب عطريوبين شموخي ومحوي صلتْ.1انتعلتُ براق الوقتِوسافرتُ في كل الجهاتِلكني لم ألمس غير دُجْنَةٍتطبِق على الأرضِ.أهو جنون ذاك الذييقرأ ظنوني بلمسهِ ؟أم هي مِحْنَةٌ تطلق سياطهَاعلى ظهر دمي؟2أسرعت الخطو بين تلَافيفِهالعلِّي أنام من ضجيجهالكنها كانت توقظ خلايَايَفلا أرى غير ثوبهَايتبخترُ في حزْنِي.3ها أنا أبعثِرُ كل أعْضَائي في مَائِهاولا أعرِفُنِي...أينَ أنتَ يا الذي يصعد في معنايَ ؟أنا تلك المهاجرةُ في الصَّمْتِحقائبِي حِبْرٌجُرحي لغةٌوصدري وطن للمدائن الغريبةأصغيتُ لتلك التي عبرت سكينتِيلكنها مزَّقَتْ أوْردَتيفآه لِبَحَّتِهَا الرَّعْنَاءْ!4تمددتُ فوق زِنْدَيْهَالكني انكسرتُفهل أستيقظ أم أنام؟وهل أستبيحُ زواياهاأم أتركُنِي وحيدة بين بقاياهاهل.............أم.............يا للحيرةِ تصلبني أمام باب العرافات!!5ليس لي غير ظليأم تراه قد رحل عنيقلت:ـ "هنا وهناك..جسدي المغشى بالوهمخذي منه ندفة أيتها الريحواغسله أيها المطرلعله يعود إلي" .لكن هيهات..........