الجمعة ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
كتابة فوق خريطة الصحو1
حِينَمَا تَبْلَعُنِي الوَحْدَةُ يَوْماً يَا رَفِيقَهْأَشْرَبُ الأَحْلاَمَ أَمْتَصُّ شَذَا الذِّكْرَى الرَّقِيقَهْفَأُحِسُّ الوَحْيَ يَخْطُو فَوْقَ أَنْفَاسِي العَتِيقَهْنَاسِجاً فِي وَتَرِي فُسْتَانَ أَنْغَامٍ طَليقَهْجَدْوَلُ الوَحْدَةِ أَمْسَى فِي خَيَالِي يَتَبَخْتَرْوَأَنَا تَحْتَ ظِلاَلِ الشَّمْسِ وَالأَحْلاَمِ أَسْكَرْأَنْقُشُ الأَيَّامَ فِي ذَاتِي وَأَمْضِي أَتَعَثَّرْوَيَرَانِي الظِّلُّ فِي الشَّارِعِ شَيْئاً لَيْسَ يُذْكَرْأَعْشَقُ الصَّحْوَ لِأنِّي عِنْدَ صَحْوِي أَتَمَزَّقْفَأَرَى عَيْنَيْكِ فِي ذَاتِيَ نَهْراً يَتَدَفَّقْوَأُحِسُّ الْكَوْنَ قَلْباً وَأَنَا فِي العُمْقِ أَعْشَقْأَنَا فِي صَحْوِيَ عُصْفُورٌ وَفِــي حُلْمِيَ بَيْدَقْ