الأربعاء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

لا تقلْ

لا تَقُلْ عَنْ غَرَامِي تَرَدَّى عَلِيلا
يا حَبِيبِي وَأضْحَى عَذَابِي دَلِيلا!
كَيْفَ أرْضَى بِكَأْسِ الضَّنَى لِي بَدِيلا؟!
كَيْفَ يَرْجُو حَبِيبٌ حَبِيباً رَحِيلا؟!
ما تَمَنَّيْتُ هَجْراً وبُعْداً طَوِيلا؟!
ما تَمَنَّيْتُ حُزْناً وَهَمّاً ثَقِيلا!
مَنْ لَنَا يُسْقِنَا في الْأسَى السَّلْسَبِيلا!
لمْ يزلْ حُبُّكُمْ الْمُنَى والْخَلِيلا
لَيْتَ تَدْرِى فَتُهْدِى إلَىَّ السَّبِيلا
يا حَبِيبِي فَأشْدُو زَمَاناً جَمِيلا
خُذْ بِسَهْمِ الْهَوَى فَهْوَ أضْحَى كَفِيلاً
وارْمِنِي قَدْ أكُونُ الْفِدَا والْقَتِيلا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى