الأربعاء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
لا تقلْ
لا تَقُلْ عَنْ غَرَامِي تَرَدَّى عَلِيلايا حَبِيبِي وَأضْحَى عَذَابِي دَلِيلا!كَيْفَ أرْضَى بِكَأْسِ الضَّنَى لِي بَدِيلا؟!كَيْفَ يَرْجُو حَبِيبٌ حَبِيباً رَحِيلا؟!ما تَمَنَّيْتُ هَجْراً وبُعْداً طَوِيلا؟!ما تَمَنَّيْتُ حُزْناً وَهَمّاً ثَقِيلا!مَنْ لَنَا يُسْقِنَا في الْأسَى السَّلْسَبِيلا!لمْ يزلْ حُبُّكُمْ الْمُنَى والْخَلِيلالَيْتَ تَدْرِى فَتُهْدِى إلَىَّ السَّبِيلايا حَبِيبِي فَأشْدُو زَمَاناً جَمِيلاخُذْ بِسَهْمِ الْهَوَى فَهْوَ أضْحَى كَفِيلاًوارْمِنِي قَدْ أكُونُ الْفِدَا والْقَتِيلا