الأربعاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
لا لَستُ من العقلاء!
إنْ كُنتَ من "العُقلاءِ"… يَا قَارِئِيفَمزِّق مَقَالَتِي…فَمَا تُبدعُه مَواجدِي ...لمَجَانِينِ الكَونِ أَمْثالِي...أنتَ حَبَاكَ الرَب ب"عَقْلٍ " راجحٍوَلا رَجَاحَةَ للعَقلِ ....عِنديمَنَحُوكَ لَقَبَ كَائِنٍ "اجتماعيّ "وَأنَا لا أحترِمُ قَانُونَ مُجتمعِيحَيَاتُك أحَاديَة البُعدِوأنَا ذُو بُعدٍ ثُلاثيٍّ حَيَاتِيأعيش مستويات الواقع وعيًاوانت تحيا في واقع الأبدانأَعِيش وَعْيَ مَواجِديمَحبةً أُبْدعُها ....في كلِّ لحظةٍ.....حُلمًاولمعْنَى الحَياةِ هَوىًأَرشُفُهُ خَمْر َمَوَدَّةٍبَيْن العارفين .. و....بَيْنِي******أنَا عَاشِقَةُ حبٍ....لَو ْسُقِيْتُ عَددَ أنفاسي كأسًاليْسَ ..... يرْويِنِيوَ لَوْ ذَاقَتْ رُوحكَ طَعْمَ شَرَابِيَلَوَعيْتَ مَقَالتِي و ..... عَذَرتَنِيغَيْرَ أَنَّهُ لِسَانُكَ عَقْلُكَوهوَ أَفْقَرُ خَلْقِ اللهوَأَنَا ذَوْقِي ..... لِسَانِي********الوَجْدُ حِسّ:وَجْدِيَ .... حِسٌّوالحِسُّ ... ذَوْقٌلو كُنتَ تَدْرِيفِي تِلْكَ ......المَعَانِيوَشَرَفُ الذَّوْقِ مُقََدَّمٌ عَلَى شَرفِ العَقْل .... عندي*****أنت طَرَحْتَ عقلكخَلْفَ بَابِ الفِكرِ ......فاسْمَعْنِي :عقْلُكَ قَيدٌ .... إنْ وَثِقْتَ بِهوهو عاجِزٌ عن إدراكتلكَ العلومِ ..... فافهَمْنِيأنت تَطْفُوُ فِي عَالمِ الحِسِّ الماديّوَحَالي يُبْحِرُ فِي غورِ بَحْرِ ... المَعَانِيهُما عالَمِينِ فِي بحريْنِيَلْتَقيَان ...... لَكن" بينهما برزخٌُ لا يبغيانِ "*******الحس والعقل :سُكْرُ العالمِين فِقْدَانُ حِسٍّو فِي سُكْرِيَ وجْدَانُ حِسِّيفَفَقْدُ حِسِّي عِنْدَ وَجْدِيلا يُدْرك إلا... بِحسِّيفمَوَاجدِي.... غَيْبٌ عِنْدكوالعقل شاهِدٌ في عالم الحسِوالحقيقة ....خلافُ ذَلِكَفَفِي الآخِرَةِيكون العقلُ محضُ غَيبٍوَ يَثبت في عالم الشهادة حِسِّي