الأربعاء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
لا يقف النهر
لا يقف النهرعند بوابتي الجنوبيةلا يقف النهرمفترا عن ضفة الاخضرلأدعوه ان يتسلق غابة من السروويشرب خمرته في حدائق بابيوالايام أخوة من نعيبتصافح كل شيءوتستظل كل الارقامغير رحلتي السابعةأنا التعبأنا اول القطر في حكمة الشمسواخر النعاس في غابة الطينووحدتيعليقة عاليةيستمسك بوساوس خلاخيلها المطروتنمو فوق سطوح الماءكسفينة العاشقيندموعا وموسيقى وقمروحدتياعمق من هاوية الثلجومن حلكة التفاحوكلما امتطت خيولي سنابكها واصواتهاتكاثفت اغصانها المشتبكةواشعلت قبسا اخرافي سلم التيهوحيد أنا لأني اختلفتريش من الزعتر والبابونجاستقرت مدارتهفيمخمل سترة الذهبيةاجدادي ماتوامشتبكين بالدمحول جمل ينبح الرملويحمل في خفيه جراد النحيبوكفنتهم بأوراق بردى مزيفةوحرست قبورهم بعناكب التدوينواولاديكنير الساقيةمقدودون من شجرةوأدتهمخشية النائحةوخشية جنود يتربصونبالمجد والرائحةجيوشي" من اخوتي وأولاد عمي"في اتون المعركةافترقوا عنيوتوارثوا نسائيحين عادوا متشحين بالنصروباضلاع مختفية وراء اسوار المنفىوقاب قوسين من بحيرة الدموبقيت ....... اتجدد من رماد سيوفيومن زمازم المعركةاتعب واتعب وانتظر سابع الايامقرب صخرة المعراج والحزن