الثلاثاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم
لست حيا..
ربمالست حيا، كما يستحبأن تكون الآن..في نهار بئيس كهذا النهارترى الشعر يشاغب. .في فناء الروح..وأنت لا يرف لك حرفلتحط على شجر الأنغامبنشيد عصفوريحرر من يسكن الأقفاصربما لست حيا هذا الصباح..صمم على أخشاب الجروح..ولا استعارات تدق الباب..بحليبها اليوميتشاركك الفطورتجملان معا خيبات الأرضوأوجاع الحضورلعلها تستساغ الحياة.ربما لست حيا هذا المساءكما كنت تحلمفي يقظاتك البعيدةملكا تصحو على عرش الكلام.لست حيا..كما يرامرغم دبيب الخطى..في غليان الدرب..وشرود الحدقات في سديم الأمنيات.لست حيا..لست حيا ،في هوان الشعر..واجتياح الآثام.