الأربعاء ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لسنا أكفاء

يكفيني أنـَّكِ أوَّل
من لمستْ قلبي
يكفيني أنِّ لقاءاتك
أجمل أوقات من عمري
ويكفي أن أبقى على ذكراكِ
فما زالتْ باقية في فكري
وتطاير شعيـْرات من رأسك
مازالت ثابة في كتفي
وهمساتك في أحـْلى لقاء
ما زال يداعبها قلبي
فهمساتك مع لقاءاتِك
أشياءً صارت تكفيني
 
لا تطلبي منّي
أن نتمشـَّى فوق الماء
لا تطلبي منـِّي
أن أصحبُكِ إلي صحراء
وأن أحملكِ علي كتفي
وأجول بكِ في كل سماء
ومهرُك مركبة فضاءِِ
نتنزه فيها كلّ مساء
فهذي أشياء ما صارت
إلا عندكِ بالخيلاء
وأنا لا أقوى أن أجاريكِ
سيدتي لسنا أكفاء
ففتي أحلامك سيدتي
رجلٌ بالماضي
يحمل أوصافاً خارقةً
ليست أوصافي
فدعيني وارحلي وابتعدي
إلي أيْ مكان
فدعيني وارحلي واختاري
أحد الفرسان
ففتى أحلامك تجديه
يمسك أقلام
ويجول العالم يتمرَّد
يهوى العصيان
إن كنتِ تريديه فزوري
مملكة الجان
أو ابحثي عنه تجديه
بطل الأفلام
 
وانسيني واتركِ من خلفك
كلَّ أشيائي
وتعالي واعلني للناس
مدى عصياني
وذيديني كلاما يجرحني
ولتنسي ألامي
فما عاد بعادك يؤلمني
أعلنت خصامي
وجميع أشيائك فى الماضي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى