الاثنين ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم بارقة أبو الشون

لكني احبك ياوطني

اياً كان الامر
امي
كل الاعوام الفائتة
كل امانينا تهرب قسرا
كنا نكتبها قصاصات بين الدفتر
امي
اوصاني نوفل هذه المرة ان اجمعها
بين يديك والم اليك اناشيد الغربة
اهديك عقود النظم
ازاهير واعواد الاسى
امي
يترامى نثار البرد في شفتي
انتظر العيد ويرحل عام
لومرة يصدق حدسي
يجمعني واياكم عبق
تصر الريح وتزهو
شرائع متخومةبرقادي
وكوؤس الجمر
لكني احبك ياوطني
ياهذا الفيض الدافئ بين
جوانح روحي
ان مت وغابت قافيتي
وزادي كله زبد يتلاشى
والثورات وكل حروب التاريخ
تجيش بارضك
وكل نساء الصبح تعتمر بصدرك
وطني
الهمني صبراً
شيئا شيئا
حتى اعرف ان الي
بين تهاليل فراتك شبرا
وانسام من دجلة
ان مت وغابت قافيتي
احملني وشماً بين موانيئك السمر
فلقد صيَرتك نبعا في لغتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى