الثلاثاء ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
لُبْنَانُ يَانُورَ الْحَيَاةِ
لُبْنَـانُ يَـالُبْنَـانُ يَاعَلَـمَ الْقُـرَىيَاخَيْرَ بُلْدَانِ الْإلَهِ عَلَى الثَّــرَىطَابَتْ أنَاشِـيـدُ الْحِمَـى وَتَعَطَّرَتْبِدِمِ الزُّهُورِ دِيَـارُنَـا لَمَّا جَـرَىأبْـنَاءُكَ الْأبْـرَارُ أُسْـدُ عُرُوبَتـِىفَـرِحُوا بِنَصْـرِ اللهِ فَرْحاً مُبْهِرالَمَّا اعْتَـدَى الْغَازِى عَلَـى لُبْنَـانِناهَبَّتْ عَلَيْه الْأُسْدُ رِيحـاً صَرْصَرابَيْرُوتُ ، بِنْتُ جُبَيْلِ ، قَانَا ، أرْضُنانَفْدِيكَ يَالُبْنَانُ عُمْـراً طَاهِــراحِينَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاشْتَـدَّ الْوَغَىبِالنَّصْرِ رَبُّ الْكُوْنِ جَـاءَ مُبَشِّـرانَحْنُ الصُّقُورُ الْحُمْرُ لا نَخْشَى الرَّدَىوَحَمَائِمٌ فِى السِّلْمِ تَعْـلُو الْأنْهُـرانَصْـفُـو لِمَنْ يَصْفُو بِكُـلِّ مَحَبَةٍوَكَـذَا نُـذِلُّ الظَّـالِمَ الْمُسْتَكْبِـراالنَّصْرُ وَعْـدُ اللـهِ لَـيْسَ لِمُعْـتَدٍيَمْضِى الْحَيَـاةَ مُخَـرِّباً وَمُدَمِّـراإنْ تَبْـقَ يَالُـبْـنَانُ قَلْـباً وَاحِـداًفَسَوْفَ يَبْقَى نَصْـرُ ربِّـكَ مُزْهِرايَاأهْـلَ لُـبْـنَـانِ الْكِرَامِ وَأهْلَـناقُمْتُـمْ بِدِينِ اللـهِ صَفّـاً قَاهِـراهَذِى السُّهُولُ الْخُضْرُ تِلْكَ بِقَاعُـنادَوْماً سَيَجْرِى الْمَـاءُ فِيهَا كَوْثَرالا وَالَّذِى خَـلَقَ الْحَمَائِـمَ وَالْحَـيَالَمْ يَبْـقَ أنْفُ الْحَـقِّ إلَّا فِى الذُّرَاوَسَـيَـشْـهَـدُ التَّـارِيخُ أنَّ لِحُبِّهِكُـنَّـا وَدَوْمـاً فِدْيَـةً مَهْمَا جَرَىلُـبْـنَـانُ يَانُـورَ الْحَيَاةِ وَرَوْضَهايَـحْمِى ثَرَاكَ رَبُّنـا حَامِى الْقُرى