الخميس ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
ماذا بعد حبيبتي
ماذا بعد حبيبتيما زلت أنتظر القرار ..هل سيبقى الصمتُ فينايلعنُ الأشواق حيناهل سنبقي صامتينَيرتجف منـَّا الحوار..كم يُلاقي في بيوت العشق همْساوأيادي في عناق الحبِّ لمْساثم يشدوا هائما في كلِّ دار..ثم يأتي... فيجدنا كما كنَّاما زال يجلس عندنا ..صمت الجدار..هل سنقوى أن نصارع أو نقاتلأم سيبقى العشقُ فينافي طريق الإحتضار..بل سيبقى العشق فينافوق تابوتٍ مُدنـّّس بالغبار...ماذا بعد حبيبتيأم أنتِ لستِ حبيبتيأم أنِّي لست حبيبُكِوأنا المُتيَّم في هواكِتحوطني الأشواك في وضح النهار..الشمس تحرق في فؤادي المستهانولم أراكِ عند دقات الزمان..والشكّ في ذهني يُمزِّقني ويسألنيأما سئمت العُمْر تبقى في هوان..الحبُّ ولـَّى في زمان العاشقينكيف يبقى في زمان الصوْلجان..غدوتُ أهذي في جوابيلن أزور مواكب العشـّاق والرهبان..سوف أنقذ قلبي من سلاسلك العتيقةلن يكلُّ الضعف منـِّي أو ينال..إن كنتِ غافلةً للهوى عنديفلا سبيل لبسمةٍ ربَّ تقتلنيوأتركيني سوف ألقى من أحبُّومن تـُحبُّ بلا هوان..من تبادل التسبيح بالتسبيحثم تقضي العمْر ليْلاتٍ طوال..في هيامٍ في عطاء النحلحين يُشفي ماؤها سقماً محال..ماذا بعد حبيبتيهل يضيع العمر في قلمي وفي عيني ..مزَّقتُ دفاتري في غضبٍهل أظلُّ العمر في سقمي وفي ألمي..سوف أترك قصريَ المكتظ من عبقكفالبستان بالأزهار ممتلئٌ ..يُسيل الشعر أنهارا فواعجبي..علي عشقى .. علي قلبيأما آن .. أن يترك لها وطناًفأسمى الدُرِّ منتظرٌ لدى وطني..وأغلى الحور في شوْقٍ وفي عجلِإذا ما ذقـْت بسْمتهاتعيش العمر في سكـْرٍ للذتهابلا ثمل..فنهر النيل ينبوع بإصبعهاودجلة في محاسنهايصير الموج في شطآنه جبل..وريق ٌ إذا ما ذاب في فمهاله طعمٌ يفوق حلاوة العسل..ودارٌ إذا ما زارها اليأسُبرفـْقتها.. تفوحُها نسمةُ الأملِ..