الخميس ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم عادل سالم

ما أروَعَه

إلى ولدي قيس في عيد ميلاده الرابع الموافق ١٥\٩\٢٠٠٨

مرفق أدناه نص القصيدة بالصوت يمكنك الاستماع إليها

بالامس كان ثلاثةً
واليوم أصبحَ أربعَةْ
ما أعذب القبلات فوق خدودهِ
ما أروَعَهْ
كم كان يحبو باسماً
واذا رآني قادما
يأتي الي مطالبا
ان أرْفَعَهْ
واذا انشغلتُ بأمهِ
يبكي ويقضم إصبعَهْ
فيثيرني ويهزني
فأعود أمسح أدْمُعَهْ
وأقبل الدموع فوق خدودهِ
فيزولُ غمٌّ أوجَعَهْ
قلبي عليه اذا بكى
يا أم قيسٍ ما الذي
أفزَعَهْ؟
فيعود يضحك من جديد راضياً
سبحان خالقه الذي
قد أبدَعَهْ
عالياً سمياً اذا رأيتَ عيونَهُ
والفل فوق جبينِهِ
من لي بحقلٍ بالزهور لأزرعَهْ
يصحو قبيل الشمس مبتسما
ويظل عند الباب منتظرا
ان أحمِلَهْ
وأودعَهْ
واذا تركتُ الباب دون وداعِهِ
قلبي يخاصمني
ويلومني
فأعود في شوقٍ ولهفت عاشقٍ
حتى أراه وأسمعَهْ
بابا وداعاً...
بابا أحبك لا تطِلْ
عني غيابك في المساء
فإن أطلتَ فثدي أمي يا أبي
لن أرضعَهْ
طفلٌ ذكيٌ ساحرٌ
في القلبِ يَعْرِف موضِعَهْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى