الجمعة ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
نزيف من بهتان الأفئدة
غيرتُ أسمائي لأنني أخافُ المتابعَهْ.وسالمتُ أعدائي لأنني أخافُ المواجههْ.ودفنتُ أحلامي في قبرٍ فسيحٍمن تلكَ المقبرهْ.وصرتُ لا أحبٌ الريحَ تسبحُ ضاحكةًولا أداعبُ النساءَما كنتُ لأكونَ في دنيا المهزلهْ.ولا لأقولَ حديثاً،أو أتيهَ في متاهات الأمكنهْ.ما بين شاردٍ وغافلٍعن دنيا العشاقِوما بين سراحٍ مؤقتٍوسجنٍ في قلبِ امرأهْ.إني أتيهُ في قرىً مهملهْ.أدعو من اللهِ العظيمِ باكياًمثلَ عينٍ تذرفُ مياهاً عذبهْ.ويعزٌ على نفسي هروبٌ واضحٌيعني بالواضحِ أننيجبانُ المرحلهْ.* * * *سقطت معانيَ على مراحلِ الأزمنهْ.وأصبحتْ بقايا الحبٌ في روحيبياضاً في زوايا النفس المظلمهْ.لكن نفسي تلكَلا تخالطُ في الظلامِ الأنسمهْ.جراحها أعمقُودماؤها تنزفُ حرقةًمن بهتانِ الأفئدهْ.* * * *ودعَ الصبرُ مكانهُتائهاً يطيرُ بلا أجنحهْ.والرياحُ تنافسهُ، وفي سرهيغني أغنيهْ.والطيورُ المسنةُ، والشابةُتلونُ ظلامَ السماءِبلونِ المذبحهْ.إن السماءَ التي تقبلُ هذا العبثَهي قلبي الدامييقضي عقوبةَ الحبٌبلا معرفهْ.