الثلاثاء ٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
هكذا يكون الانتماء
يداعبني نفسك الحلوفي أفق العشقأصحو على صوت القلبأخرج في روعة الانتماء.أرد غربتي إليكأتنسم العطرأترقب الحضنأعد خلايايذوباني بين يديكوروعة ذاك المساء.الرائع بزينة الكلامولحظة ذاك العناق الخفيفوقمر...وسط السماء.بعدك ...أمانع قلبيأحد شهوة تبتغيأن تعانق ما صنعته يد الله مثلكوما حاكته يد الخياطوأهرب عنه خوفا ...وقت الاشتهاء.إلى متى تهربيبعث من بريق العينأرى ...لمعانهاستنفذ إلى القلبوفي النبض صارلونا جديداوحلما يراودنيمثل وجه البقاء.ويغرز في النفسفي الروحفي عريقات الدماء.أشمك ...كالعطر في جسديوعلى لحمة أذنيوأتلو على مسامعك الشعروأقبل على شفتيكحديث الشعراء.وأقرأ عن شاعر ملهممفعم بالوفاء.وأدخل في حلمك المستجيرالحب الأليفوأطرد من حلمي العصبيجبانا...على رأس اليأسمستشيرا في قوافيكقافية تائهةما راودت شعر الزعماء.وفي فجأة من دموع الزعيمووجه النقيبوصوت الأميرأراقص فيك الثناياموقنا...موقنامن أكاذيب الهواء.تقربين مني إليكسلسلة من رغبات اللواعجمقبلة بالحنينكيف تشاء.تردين إلي :قبلا يصمد العشق فيهاوتنعم في أحضانك الأشعاروالملة المستباحةويقرأها الله القاهر العزوتقرأها...ثورة تنجب العشق والحبتتلو في هدأة النفسملحمة العزاء.زيديني...من السيل العارمخمرا مداما..إلى لذة أماتها العطش السخيصادرها ...جهل معارفهافاعلمي العشق زيا جديدادماؤك ...تحتلني من سكناتيكما تحتل ألوان الطيف السماء.زيديني...الحنان الدفينالجديد الحروفوصيري له قرةما أحب مثل ألوانهافي زمن الظباء.....