السبت ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

هل لهواك مقتدر

رمتني والفخ أنشب مخلباً
فلم ترحم قدٌ القلب والفكر
قاتلي رفقاً بثغري
قد أضناه من الريق الشذر
مسهدي أنت في الهوى
والرشف رهن العطار
لا رهن شوك العطر
كساها الحسن غنجاً
فانهمر شوقي كالمطر
من فيض مبسمها
سدٌدت سهام النحر
مشتهاة أذاقتني الطلا
فاحترت في طعم الثمر
وحين أبدت لي
من الرموش السحر
نذرت لها قلباً
يرقص على الجمر
تقطر الٌلذة العمياء
بنقيع الكأس بالمكر
إن لمحتها لناديت
في ضوء الفجر
ياعباد الله هيا
لصلاة العصر
وإنٌي رغم سوط الهوى
وعمق إشتهائي
لله فيما أبدع أشكو
حيلتي وضعفي
وأتوب في ليلة القدر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
دكتوراة دولة بالأنثروبولوجيا
ماجستير إعلام وصحافة
بكالوريوس صحافة
دبلوم دراسات فلسطينية
دبلوم التعليم في البيئات الشاقة
دبلوم دراسات اللاجئين
عضو في اتحاد الصحفيين الدانمركيين
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى