الثلاثاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

هناك العيد ياولدي

أتى الأضحى فيا.. قل لهْ
به حزني هو العلّهْ
حياتي مثل أوطاني
لها حال الفتى بدْلهْ
وهذا القدس لابرَدى
يحرره ولا دجلهْ
فلسطين العلى نادت
لتحريري متى الحملهْ
أبَعد الدهر موعدها
ينادي مجدُها أهلهْ
ولا دمياطَ تسمعني
ولانُوبٌ ولا حِلّهْ
وإن تجفوا ندا وطني
فكيف غدوتمُ نسلهْ
وحتى مازن الصولا
تِ يشكو ها هنا ليلهْ
هنا الصهيون ما رحموا
صغير القدس أو كهلهْ
وهم في الناس أزبالٌ
ضع الأزبال في سلّهْ
وأشجعهم غدا قردٌ
وذئبٌ قد سبا شِبلهْ
يضاحك بعضهم نجلهْ
وطفلي من بكى أهلهْ
وضاع الحق في بلدي
وودياني رثت سهلهْ
وعيدي قد رثى عيدي
وكلّي قد جفا كلّهْ
وإن قلنا متى الحملهْ
أجابوا ربّ أو علّ
أيتبع بعضهم جهلهْ
وينسى الدين والملّهْ
وعيد الزحف في زحفٍ
يقاضي غربهم كلّهْ
وإنصاف الجبان ردىً
فما ظُلم العدا قتلَهْ
وعيدي يافتى زحفٌ
يدك من الخنا أصلهْ
وإن يخش الوغى قومي
أنا ماضٍ لها قل لهْ
فلا شِعرٌ يحررها
ولاحُلُمٌ ولاجُملهْ
وإن قلت الفتى يوماً
يحرّرها فكن مثلهْ
يحررها الفتى يوماً
بزحفٍ خالدٍ سَيْلهْ
فؤادي نادبٌ نخلهْ
وزهري قد بكى فصلهْ
وقلبي قد سقى حقلهْ
بدمٍّ حسبه زلّهْ
ألا تبّت يدا قلبٍ
يجافي م العلى نصلهْ
كما ارمى السرور قضى
وأودى مجدنا قبلهْ
حياتي دون بغدا
دَ طيرٌ قد رثى خِلهْ
ومات العدل في وطني
ْوكلٌ قد جفا جُله
هناك العيد ياولدي
فحررْ سهله جبلهْ
فحررْ قدسنا الغالي
فتى الهيجا غدا أمَلَهْ
وهذا العيد من سلّى
وحق حقوقنا ولّى
وأوباما محا بلدي
بخبثٍ يخدع الملاّ
ويسرق نفط أوطاني
وما قالوا له كلاّ
ومن قد صام أو صلىّ
أيقتلهُ هوى ليلى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى