الأربعاء ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
وجوه ٌ مخربشة ٌ
على ردهات ِانحدار ِ السماتْ.وجوهٌ مخربشة ُاللون ِ،يعبثُ واحدُنا بالألوف ِ،فتلقى الوجوه َعلى الردهاتْ.عليها مهالكُ دهر ٍ،وفيها مكامن ُ سرٍّ،ومنها تضيعُ الصلاه ْ.وتحفرُ أزمنة ُالخلـْط ِأوكارَهافي مفاصلِها داخلَ الدرناتْ.بواطنُ ما في الضمور ِككشـْف ِالذواتْ.وصورتـُها العبثيّة ُفي منطق ِالكون ِ مشــبعة ُالصدماتْ.وعمقُ التكتـّم ِ جرح ٌ ينزُّ،بأقصوصة ِالعيش ِ في زمن ِالحيض ِ،في زمن ٍ خاصم َ المعجزاتْ.تراها جليّاً حقيقتنا لحظة َ الغضب ِ،المؤسفُ المتجمّدُ يخصي بنا العنفوانَ،وسلبَ الردود ِ،وتجتثُّ ما يمكنُ الردَّ فيه ِ بعصر ِ البغاه ْ.تآلفُ بعض ٍ ببعض ٍ نشوءُ امتزاج ٍ،وفي مغفل ِ الإلتصاق تراكمُ نسْغ ٍ،يسمّى بمحضرِنا العفنيِّ مرايا،انعكاسُ التشوّه ِ في ضامر ِ الأصل ِ،والعمقُ يبني صروحاً من الذكرياتْ.ويحملُ عبءَ الحكايات ِ،يتـْـلف ُمجملـَها في اللهاث ِ،لأجل ِالوجود ِ وراءَ الحياه ْ.ويبقى هزيلاً يصالحُ فيه ِ سخافاتِنا،كالنوايا بخير ِ تواصلها،قد تبيحُ انحدارَ الصفاتْ.على جبهات ِ البقاء ِنصارع ُمن أجل ِذاك َالبقاء ِ،نموتُ ويبقى الصراع ُ البقاءَ،ترى المتغـيّرَ في الأمر ِ في كثرة ِ الجبهاتْ.يسودُ التشابكُ في النفس ِ،يدركـُنا واقعُ السرِّ في شرك ِ المستباح ِ،مجازاً من العقباتْ.هنا يتعلـّقُ أوّلـُنا بالهشاشة ِ،خيرُ الوقوف ِبحال ِالثباتْ.وأزهى الحياة ِ بحال ِالسباتْ.فعِدْ كم ْ ترى في الحياة ِجناة ًـ عصاة ًـ بغاة ًـ غزاة ً،بلقمة ِعيشِكَ همْ واقفونَ،بغرفة ِ نومِكَ همْ نائمونَ،بلحظة ِجنسِكَ همْ فاتكونَ،بإنجاب ِ طفلِكَ همْ زارعونَ،وإنْ تسألَ الحاضرينَ،يقولون: أنّ الحصاة َحماة ٌ حماه ْ.على سكرات ِ انكسار ِالضمير ِنصافح ُذاتْ.وهذا التصافح ُ كالسكراتْ.ونلبسُ ثوب َالحقيقة ِفي أصعب ِاللحظاتْ.قطيع ُالهشيل ِ من الناس ِ،في زهوة ِ العيش ِ،في رغبة ِالوقت ِ، يفقد ُصوتُ الرعاه ْ.وأرضُ المراعي يبابْ.رعاة ُالقطيع ِكلابْ.وصوفُ الجلود ِجرابْ.ولحمُ الخراف ِ قديدٌ بجوع ٍ مصابْ.حليبُ النعاج ِ دماءٌ وعظمٌ ونابْ.ونايُ السهول ِ تناسى،أفي الغصـّة ِ الأغنياتْ.؟!تكلـّم ْ وعلـّقْ هديرَ الكمون ِ،بحلم ٍ حنون ِ،لأنّ الوجودَ تـَلاقي الفنون ِ،وأحلى الفنون ِجنون ،وأجملُ ما تعرفُ الناسُ كالترّهاتْ.رغيفاً يطاردُه ُالجائعونَ،تصوّرْ بأنّكَ نطق ُالسؤال ِ،لهاثاً يحاصرُه ُ الراكضونَ،تحمـّلْ فإنّكَ تلكَ النجاه ْ.أيا زمنَ العاهراتْ.أيا وجع َالأمنيات ْ.أيا غدنا المستباح ِ،كأنـّي تقمّصْتُ شيئاً،فأصبح َ حلمي فتاتْ.أخيراً تعلـّمْتُ شيئاً،فأصبحَ عمري على الظلماتْ.