الجمعة ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
وهمٌ ممسوس
تنظر نفسها في مرآة الزمن العاجلتخاطب ظفائرها المنقوعةِ بأحلامٍ عاقرمضى زمنٌ بعيد...لم تعد تتنفس أنوثتها المسجونةأي وهمٍ هذا الذي يشدها إليك...أي فراغ يملأها بكتطلق جذور الذاكرة ...لتمتص ملامحك من جديدخمسة عشر عاماً...تعايش الهذيان بحثاً ...عن رحابة الجدرانالأمل كذبة ممسوسة ...تلعق صلصال السنين الغابرةتمارس الحب فوق قمرٍ ...يبكي فرحة اللقاءرائحتك قيلولة تتجول ...جثمانها المترهلقطرات ندى تفترش جبينها...المعصوب بهبريتها الشقيةتئن ألمً...تنادي...دثرني ياليل ...بوحشة شاحبةأنصب لي عتمة مُرّه...تُدرعُ غُرف روحي ...كي أدرك أني مازلت حيةكما في كل يوم...تلتحف الإنتظار الكافر...يرجمها بكل الإحتمالاتتخفق الأحلام...في تجاويف الأملتغادر النوم بلا هودج...ترمي عينيها خلف ...شمس الغدتضم ولدها...تغني لاوكو...سيعود والدك يوماً..حين ينهي خدمة العلم .