الاثنين ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم محمد العربي حمودان

وَا غَزَّةُ

سَلامًا غَزَّةَ الشُّهَدا سَلامَـا.
وَيافَخْري بِمَنْ هَبُّوا غِضابَــا
رِجالُ اللهِ، يا عَجَباً عُجابَا....
لَقَدْ هَتَكوا لِصَهْيـونٍ حِجـَابــَا
بِهِ كانوا، فَباتوا ثُمَّ أَضْحَوْا....
عَرايا، مَعْ بَـني صُفْـرٍ طِلابَـا
وَهَلْ مَيْتٌ بُعَيْدَ الْمَوْتِ آبَا.
فَـمَـا مَـنَعَـتْهُــمُ نَـمِـرٌ عَـــذابَــا
وَمِرْكافا كما نَمِرٌ وَ أُخْرى....
فَياسِينٌ لَــهَا رَصَــدًا، شِــهَابـَـا
فَهاجُوا مِنْ عَلٍ قَصْفاً رَهيبَا...
فَـيالـَهْـفِي عَـلَى طِـفْـلٍ أُصِـيـبَـا
وَآخَرَ صَارَ أَشْلاءً، وَصُغْرى...
تُــنَـادي أُمَّـهَا، هَــلاَّ جـَـــوَابَــا
وَشَيْـخٍ إِذْ بَــدا دَهِـشًا وَحِـيدا...
.وَقـَــدْ أَوْدَى بَـنــوهُ إِحْـــتِسَـابَــا
وَعِـرْسٍ، بَـعْلُهَا وَكَذا بَنُــوهَا..
فَيـَـا لِمُصابِــهَا، خَطْبٌ أَشـَابـَـا
فَغُضَّ الطَّرْفَ يَا جُوزِفْ أَمِرْكَا...
فَـلاَ شِـيـبًا حَمَـيْـتَ، وَلاَ شَــبَا بَـا
وَلاقـَانُـونَ سِلْـمٍ، إِحْــتَرَمْتُـــــمْ..
وَلاقـانُـونَ حَـــرْبٍ، إِذْ أَهـــَـابــا
نَقَضْتُمْ وَقْفَ حَرْبٍ، قَدْ أَبادَتْ....
ضِعافـاً، دُورُهُمْ بَاتـَتْ يَـبَـابَـا
أَلاَسُحْقًا مَغُولَ الْعَصْرِ سُحْقًـا..
فَهَذا ظَـافِــرٌ قُـطُــزُ، أَجـَـابَــا


مشاركة منتدى

  • تبارك الله عليك استاذي دائما ما تبدع سلمت اناملك.. ووفقك الله يارب.. نسأل الله أن ينصر فلسيطن في القريب العاجل إن شاء الله.. وان يقضي على الظالمين يارب امين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى