الثلاثاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
يا لوعتي
يَا لَوْعَةَ السَّاهِرِ العَجُـولِوالدَّمْعُ دَوْماً لَفِي هُطُـولِفي مَعْبَدِي حَائِـرٌ حَزِِيـنٌمُسْتَوْحِشٌ لَيْلَـةَ الرَّحِيـلِكَمْ أهْلَكَتْنِي ظُنُـونُ قَلْـبٍهَلْ مِنْ جَوَابٍ وَمِنْ دَلِيلِ؟!تَقْضِي عَلَى غَيْرَتِي بِلَـوْمٍوالسِّحْرُ في قَدِّكَ الْجَمِيلِ!لي قِصَّةٌ في هَوَى الحَبِيبِوشَوْقُ قَلْبِي زَكِيُ المَسِيـلِبي لَهْفَةُ العَاشِقِ الصَّـدُوقِوالبُعْدُ سَهْمٌ عَلَـى عَلِيـلِكَمْ طَارَدَتْنِي سِهَامُ شَـوقٍفَهَلْ بَكَيْتُـمْ عَلَـى قَتِيـلِ!بالحُبِّ أمْضِي إلَى يَقِينِـيولَمْ أكُنْ مُنْصِفـاً عَذُولِـيما غَابَ دَوْماً لَـهُ دبيـبٌإنْ فَاتَنِي فَاتَنِـي خَلِيلِـيوالحُبُّ يَبْقَى نَدَى ظَامِـئٍوالشَّوْقُ مِنْ آهَةِ الهَدِيـلِباللهِ يـا هَاجِـرَ الدِّيـارِتَحْنُو عَلَى عَاشِـقٍ ذَلِيـلِإنِّي هُنَـا سَاهِـرٌ بِشَـوْقٍفَهَادِ قَلْبَ صَبٍّ أصِيـلِواجْعَلْ لِقَاءَ القُلُوبِ نُـوراًوارْحَمْ أسِيرَ الضَّنَى الثَّقِيلِ