الثلاثاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يا لوعتي

يَا لَوْعَةَ السَّاهِرِ العَجُـولِ
والدَّمْعُ دَوْماً لَفِي هُطُـولِ
في مَعْبَدِي حَائِـرٌ حَزِِيـنٌ
مُسْتَوْحِشٌ لَيْلَـةَ الرَّحِيـلِ
كَمْ أهْلَكَتْنِي ظُنُـونُ قَلْـبٍ
هَلْ مِنْ جَوَابٍ وَمِنْ دَلِيلِ؟!
تَقْضِي عَلَى غَيْرَتِي بِلَـوْمٍ
والسِّحْرُ في قَدِّكَ الْجَمِيلِ!
لي قِصَّةٌ في هَوَى الحَبِيبِ
وشَوْقُ قَلْبِي زَكِيُ المَسِيـلِ
بي لَهْفَةُ العَاشِقِ الصَّـدُوقِ
والبُعْدُ سَهْمٌ عَلَـى عَلِيـلِ
كَمْ طَارَدَتْنِي سِهَامُ شَـوقٍ
فَهَلْ بَكَيْتُـمْ عَلَـى قَتِيـلِ!
بالحُبِّ أمْضِي إلَى يَقِينِـي
ولَمْ أكُنْ مُنْصِفـاً عَذُولِـي
ما غَابَ دَوْماً لَـهُ دبيـبٌ
إنْ فَاتَنِي فَاتَنِـي خَلِيلِـي
والحُبُّ يَبْقَى نَدَى ظَامِـئٍ
والشَّوْقُ مِنْ آهَةِ الهَدِيـلِ
باللهِ يـا هَاجِـرَ الدِّيـارِ
تَحْنُو عَلَى عَاشِـقٍ ذَلِيـلِ
إنِّي هُنَـا سَاهِـرٌ بِشَـوْقٍ
فَهَادِ قَلْبَ صَبٍّ أصِيـلِ
واجْعَلْ لِقَاءَ القُلُوبِ نُـوراً
وارْحَمْ أسِيرَ الضَّنَى الثَّقِيلِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى