طلقات قصصية
١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧تسلل عبر النافذة بخفة لص يتقن مهنته. استقر على سرير النوم دون أن يستأذن أحدا/ الصاروخ.
أحس برجة خفيفة واهتزاز مفاجئ وحرارة تسري في جسده، لكنه لم يقطع نومه الثقيل/ صاحب البيت.
تسلل عبر النافذة بخفة لص يتقن مهنته. استقر على سرير النوم دون أن يستأذن أحدا/ الصاروخ.
أحس برجة خفيفة واهتزاز مفاجئ وحرارة تسري في جسده، لكنه لم يقطع نومه الثقيل/ صاحب البيت.
امرأة خلف امرأة.. طابور طويل من النساء بجلابيبهن (البيضاء) وقفازات (بيضاء)..
لا وجود للرًجُل هنا.. التفت يمينا و شمالا.. حاول أن يأخذ له مكانا في مؤخرة هذا الجدار النسوي (الأبيض).. قال له المسؤول عن الشباك البنكي :
ــ إنه يوم (…)
الجمعة عصرا أستريح قليلا من قراءة رواية الكاتب التركي (أورهان باموك) "ثلج"، وأصنع فنجانا من النسكفيه. أتابع موجز أخبار الجزيرة، لأعرف آخر ما يجري في لبنان. أرى سكان مخيم نهر البارد يتظاهرون من أجل العودة إلى منازلهم. كأنهم نسوا العودة (…)
.. تفتح صفحات كتابك .. يبدأ الأتوبيس ، التحرك من موقف " ألماظة " .. تفرح ، أن الكرسي ، المجاور لك ؛ خال .. فرصة - لا تتكرر - كي تفرد ساقك ، الموجوع ... تسرح مع سطورك .. يتوقف الأتوبيس في موقف " عبد المنعم رياض " .. تخشى أن يشغل احد (…)
يا الصابرونَ على الـهمِّ ، ضاقَت عِندَ العُمر أُمنِياتـي ، و ذَاقَت نَفسي وَجَعَ الفَجائِعِ ..
من جَنوبٍ كان الرحيلُ يومًا .. باردًا يومًا .. لكن لهيبًا ما يلفحُ وَجهـي ، و شتاتٌ مُبعثَرٌ مِني تعبثُ بِهِ رياحٌ شتى ، تقفُ أُمي عند (…)
لا أستطيع أن أنسى منظر اللهب و الدخان ، النار تكاد ألسنتها تبلغ عنان السماء ، و الدخان يتسلل إلى حلقك مارا بخياشمك فتكح عيناك تدمعان على الفور ، و الأصوات ترتفع مصطخبة كأنها زمزمة ثم تتبين بعضها بعد لأي : إلى الأمام يا رجال ، ولّى زمن (…)
جلست على شاطئ وجدانها تغسل أحلامها وتهدهد قلبها المنهك بأغنية قديمة كانت قد حفظتها فى سنوات بكارتها الأولى.. تراءت أمامها صورته بكامل هيئته.. واصلت التغني عله يسمعها فلقد كان يقول لها دائما هذه الأغنية لا تعجبني إلا بصوتك كانت تضحك ملء (…)