قصتان قصيرتان جدا (عاشق السامبا)
١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧صرخ بفمه (المليان).. (كفى).. (كــفىىىى).. لا أحد يسمع..
أعاد الكَرة.. (كفى).. (كففففى).. لا من يستجيب... فاكتشف بـــأن هناك خطأ في النطق
صرخ بفمه (المليان).. (كفى).. (كــفىىىى).. لا أحد يسمع..
أعاد الكَرة.. (كفى).. (كففففى).. لا من يستجيب... فاكتشف بـــأن هناك خطأ في النطق
تصل هذا اليوم، بعد انتظار طويل مدة خمس سنوات، مرت علي كدهر بتعاستها وشدتها، نسيت كل الامي ووحدتي وشدة غربتي، طوال سفرك، وفرحت من كل قلبي، لأنك قادم بعد السفر والبعاد، أجهز نفسي وأبدد مخاوفا انطلقت بعد كلام أخي أأنت مطمئنة إليه؟ وقد (...)
.. باعدوا بينه وأمه.. تحاول أنت أن تقربه من ثديها، لعله يرشف قطرات، تروي ظمأه، لكنها تزجره، وتمشي...
أنينه، وعيناه المغمضتان، تجعلانك، تحمله - بحنان - تقربه من صدرك، تمسد رأسه، بأناملك.. تحضر بعضاً من اللبن الجاف، تضيف له الماء.. (...)
قضية ضد مجهول
الصبي جثة هامدة تحت شجرة .. بعينين مفتوحتين .. لا أثر لأدوات الجريمة سوى : ـ إشارة ( العين ) إلى الأعلى ، التي أحالتِ المحقق على أغصان بعيدة و طيور .. ـ و خزة ( إبرة ) على ظهر اليد .. لكن بصمة ( الخياطة ) ..( النقاشة (...)
يستمع محمود إلي ضربات أصابع حفيدته على البيانو وهي تذاكر الدرس الذي تعلمته يومها، ذكريات تتوارد إلي ذهنه، تفاصيل دقيقة الخالدة لا تنمحي، لا يدري كيف عادت له، يتطور اللحن الذي تعزفه حفيدته ياسمين إلى: هابي بيرث دي تو يو .. . سنة (...)
.... علامة استفهام أنتِ.. أم أن هناك خطأ ما لا أدركه.. كنا نسير سويًا، نعانق أحلامنا، الفواحة بالياسمين، نعيش لحظة الوجد، نذوب فيها... باغتني، تغيركِ، تبدلكِ بأخرى.. لا أعرفها.. لم تقتسم معي وحشة البعد....
ماذا حدث لكِ؟.. ما حاق (...)
– لحم البنات مر.
هكذا قالت له بعد أن اقترب منها أكثر وأكثر وأراد أن يتذوق لحمها الشهي.
قاطعها بشدة:- ليس كل البنات. على الأقل أنا.
سبح في زرقة عينيها حتى وصل إلى شاطئ النن، تمدد تحت أشجار رمشها الظليلة بعدها سحب روحه وافترشها (...)