لا تقتليني
١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧إن تهمليني
بيديك تقتليني
فاقرئيني واحفظيني
احفظي شعري اليتيمْ
إن تهمليني
بيديك تقتليني
فاقرئيني واحفظيني
احفظي شعري اليتيمْ
نحن الذين آمنوا بآية
المال والبنون في وجه الدمار
ندعوك أن تحيي بلاداً آمنت
بالحق يعلو في فضاءات الديار
أنـا مُـدركٌ كـلَّ الـذي قـلـْتِ
ولذا اكتفيْتُ الآنَ بالصَمْتِ
لمْ يـبْـقَ فـَحْـمٌ فـي مَـواقـدِنـا
والنارُ قـدْ ذهبَتْ ولن تأتي
أستقبل الطرقاتِ:
يا ريح النوى طربَ البعادُ على دمي
و تَنَكَّرَتْ لي كل أروقةِ القصيدِ
فأدمن الوجعُ التَّسَكُّعَ بَيْنَ بَيْني.
عاد الشاعر إلى وطنه الحبيب السليب بعد مرور خمسين عاما وكان أقسم ألا يعود وعلى ثرى وطنه عدو لدود، لكنه كان في زيارة إلى بلد قريب وألح عليه ا لأصدقاء والأقرباء بتكحيل عينيه برؤية وطنه ، خاصة قد تداركته السنون . فزا ر دياره ا (…)
وداعــا أيـهـا الــوطــن الحـبـيــب
فـمـا لـي فـيـك مـن عـيـش نـصـيـب
مضى عمري وكنت مدى حـنـيـنــي
ضــيــاء لا يـطـل ولا يــغـــيـــــــب
عِمْ سَلاماً يا حَبيْبَ الرّوْح ِ،
مَتّعْ ناظِرَيَ بحُسْنِ قلبكِ وانْتبِهْ
كَيْفَ انتقاصُ العِشقِ يَحسَبهُ فؤادانا كمَالاً وامْتلاءَا..
مَا تناجينا وَلاَ وترُ الكمَانِ اسْتقبلَ القوْسَ ابْتِدَاءَا