السبت ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
أقـــــصى الرغـــــبـــــات
لِيكُنْ نبْضُ قلبيبأقصى رغباتيلأحِبّكِ...في أرحب اللحظات.أؤسِسُ وَاحة ً لعُمر الإِحْساِسفي تِيهِ الصّحراء.أمْشي على الرّمل..ريحاًتُكوِِّر كُثبانَ حَريروتبسط أفياءَ نشيدي.َأُحَرِِّرُ عُصْفورَ أشجانيوزقزقات ٍعلى أفقٍ َيرُوم نِسْياني.......يا سّيدتي التي، تكونُ غَرْبَ الحُزنفي إشْراقة ليْلٍ آهلٍعلى أهبة، لإطفائي.أنا النيزكُ الوحيدُأخافُ أن يُكسر ضَوْئيفوق جُرْح الأرضوتنكأ أسراري.دُوسي على َصمْتِ أحواليمِنْ مَوْطئ قلبيإلى حَدائق أنسي.َوطرزي بزهر عنفوان،َممرّات الشوْق،فإن جُموحَ أيّامي يَسْريفي بيداء العَصرمُشْـرَعا على مَجاهِلفصْل خامِسفيه ينمو شجُر الهذيان.أمَا رأيْتِ الحديقة، َ في ليل ذاكرتيلا ريحَ بها، تشاكسًُ أوْراق الشّجركَفََّ عنها ماءُ الحُلمونأى الموسمُ الهامسُفي شروخ دمي.كيفَ يا سيدتيأؤسِّسُ مِن أرْمدة النّبِضِِوُعودَ الأرض..؟كيفَ آتيها من َرميم الكَلام..؟كان بِها شجُر الإحْساس فتــيـاتؤوبُ طيورُ القول إليه،مساءً،َبرف الحنين، وخـفـْض الجناح.تُعاقرُ شدْواًيُطرّز ليلَ الفَراغاتَويلأم جرح السكون.كان بها للحُب، وَردٌ شفيفٌٌيَفرشُ عِطرهُمَعابرَ ضَوْء،لِفراشات،تكرعُ مِن رحيق المعْنى.ُتسافر في ليل الفصولرَسُولة سِحْرتكشطُ غَيْم السّماءلِيكنْ بابُ الحُببأقواس المُدن العَتيقة،وَطينِِِِِ الأحقابِ.وفِناءٍ مرصُوف ٍبِحِجارة وادي الأشْواقِ.لِيكنْ هَوْدجُ الأمِيرة ِشاهِقاًفوْق صَهوة الشّروقِيُِؤرْجحُه فرَحٌ طفلٌ،ذات الحنـــين،وذاتَ اليمين.لعلّي أنيخ نوقَ انتظاريأَمْحو طللاً..عَرَّش في رَمْل أحْزانيأفرش فيْء اعتذاري.أُعَاقر عيْنا خضْراءآهلة بنعْناع الطفولةَتُنْسيني رَبيعَ العُمروفوْح حُقول القمح.أحْصدُ ما لذِمنْ سنابل السِّحر....َوكفي تعبّئُ بالأحلام،جرارَ الرّيحهُنا أنا..في زاوية الليل السّحيقة في القفرأُسَوّي شفة ً، تقول، أحبكبأعذب الأشجان.مِن ألْف اشتِعالوزخْموعويل حُلمٍأقدحُ المعنى في عتمة الرّوحوصحراء صَقيع.....لعل الخطى تضرِم نارَ إحْساسبِمرايا الحُبيمشي،بها ماءٌ شفيفٌيعلو موجُ شوقٍ، شهيقٍيَدْرُج نبعُ صَبـــر،ٍشارخاً رعشةَ َ الأرْض.وهُناك أناأ ُخلـِّصُ خيطَ الرّوحمِن بَراثين حُلم خبيثوالذي يُؤرْجحني بين الهُناوهناك، ضوءُ شعْرونبضُ قلبٍيقفُ الآن قابَ نشيد،ٍوُمضغة حُبّ،ِمن حِياض هواكِ.لعلّ بابَ الحقبِيُشْـرَعُ في وجْه مُكوثيبين يديْ أشجار سُكوتيلعلي،لا أتلمّسُ وحديلا تصْغر أبْعاديوأراني في الوقوفمَحضَ فراشيَجذبُه ضوْءُ الحُتوف.فاشرئبّي في ِسريأطبقي على الظل، أسفلَ الهمِّتُعانقْ أشجارُ الرّوحشمسَ صَباحٍإليّ تسْعى في خَفـــــرألبسُ إسْتبرق العُمرأكحَّـلُ عيْني ببعْض ضَوءٍأمْشي به على طرَف الصَّبر.إلى كنف في الصّحراءتحرُسهُ عَراجينُ الفجْر