الأربعاء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
مقهى الذاكرة
أهلا بك ..في مقهى الذاكرةقطعتُ لكَ معي..تذكرةفأنا أرتادهُ..كل يومحين أشعرُ بالحنينوحين يصبحُ الليل منفىً..ولا أستطيعُ لوحدي أن أدركَ..آخرهما الذي... أخرّكْ؟ألم يخبروكَ أني..أنتظرتكَ طويلا!!بحثتُ عنكَ..في كل مكانحملتُ وجهكُ معي..في كل الأزمان.......سررتً لرؤيتكقل لي...هل أنتَ مثلي تهربُ..للنسيان؟فهذه هي..منطقة الخطرِ والأمانوللصمت ِ هنا تراتيلأعذبُ من كل الألحان......أخبرني أين كنتَ..وكيف حالك؟هل تُهتَ.. في الدوائر؟أم تلاشيتَ في الحاضر؟أم أنكَ مثلي...لازلتَ تكابر؟تعالَ لنحتسِ فنجانَ شايونضيعُ قليلا مع أوبرا..إيما شابلنلنزر كل المدنِ التي..كنّا فيهالنصيرَ سربا من الحمامونغازلَ القبابَ..والمآذنلو تعلم كم أشعرُ بالسكينة ِ ..حينأسمعُ غناءَ... المآذن!!سأطُفيءُ الآن ضؤَ القنديللا بأس ..لو قررتَ الرحيلفقد تعّودتُ الجلوس وحديوتعوّدتُ أن أحُدّث...نفسيلأنك تأتي وتمضي سريعاولا تتركُ غير الرماد ِ..في صحن السجائر