الاثنين ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم مروان زهير البطوش

هــكـــذا نحب

مروان البطوش‎
لم أذرفْ من قبلُ دموعاً
يملؤها فرحٌ
مــحـــزونُ ...
ما جرّبتُ بعمري حزنا
يعزفه فرحٌ
مــجــنـــونُ ...
كيفَ جعلتِ البسمةَ دمعاً
وخطوط الضِّحْكَةِ أنهارا
يملؤها دمعي الـــمـــســـجـــونُ ...
ما صدقتُ بعمري خبرا عن فرح بالدمع يــكـــونُ ...!
لم آلف يا عمري حبا في الدنيا
بالصمت
يـــبـــيــــنُ ...
فلنصمتْ
ولنذرفْ فرحا
ما دمنا
للحزنِ نــــصــــونُ ..
مروان البطوش‎

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى