الأربعاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم مادونا عسكر

حدِّثيني

- " حدّثيني عنكِ،
- رأيتكَ ذات صباح جالساً في ظلّ تأمّلٍ
تقلّب صفحات وردةٍ قديمة
تبحث فيها وتنتظرْ...
- حدِّثيني عن الجمالْ،
- نادتْ عيناك الملاك السّابعْ
ومنحته أسرار القداسة
فانبهرَ وخشعَ...
- حدِّثيني عن الطّريقْ،
- خَطَوْتَ على أمواه قلبي فهدأ واستراحْ
وجرت فيه أنهار ماء حيّ مستساغْ...
- حدِّثيني عن الحزنْ،
- بهاؤكَ المنير أيقظ في روحي زنبقة عاشقة
وما عادت تغفو إلّا عند ساعة التّقدمة...
- حدِّثيني عن الحبّ،
- حقيقة وجهك المحتجب في نفسي
أعلن يقين القيامة في تاريخ الوجودِ...
- حدِّثيني عنكِ
- يداكَ قبلة السّماء على وجهي الصّغيرْ
وشعاع مجدٍ آتٍ وقد حضرْ...
- حدِّثيني عنّي،
- أنفاسيَ الّتي لا تُحصى
وسنون عديدة من الفرح الحزينِ
يوم كصباحات ألف في زمان غير الزمانِ
وصباحات ألف كيوم في سكنى العرش العظيمِ..."

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى