الأحد ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
حوار
وقررْتُ أنْ استشيرَ الخيالاوحلَّفْتُهُ كي يجيبَ السؤالاوقلْتُ لهُ ياكبيرَ المعانيإليَّ بوصفٍ يناغي الجمالاأجيئُكَ والشوقُ يجتاحُ ليليفهلا وجدْتَ لليلى المثالافتنثر ألفاظكَ الساحراتِتُصوِّرُ ألحاظها والدلالافقالَ: انتظرني سآتيكَ شعراًونثراً يقيمُ شذاهُ احتفالافنشربُ نخبَ انتصارٍ بهيٍّنسافرُ في الحسنِ ندني المحالاسأرحلُ عنكَ قليلاً وآتيبسحرِ البيانِ أجيءُ اختيالاوطالَ انتظاري ألملمُ صبريوأسألُ عنهُ جنوباً شمالاوهل سوفَ يأتي يزفُّ القصيدَتساءلْتُ حتى مللْتُ السؤالاوعادَ ولكنْ أراهُ حزيناًعلى السيرِ لا يستطيعُ احتمالاوقالَ خذلْتُكَ هلا رحمْتَعزيزاً هوى مجدهُ واستحالافليلاكَ جرحٌ يُصوّرُ عجزيتلعثمْتُ فيها خسرْتُ النزالاوما قلْتُ رغمَ احترافي إلاتباركَ في خلقهَا مَنْ تعالىوأطرق في الصمتِ يأساً وحزناًوأغمضَ عينيهِ ثمَّ استقالا